19-
المسيح ، المُرسَل الإلهى
هل تريد الذهاب كل الطريق وراء
الرب؟ إذهب فى الطريق الذى ذهب فيه يسوع
فى كتابك
المقدس اقرأ هذه
تك 11:
1- 9 / 1تس 1: 1 - 2، 16
هذة آيه
للحفظ
" ثم قلت هانذا أجئ فى درج الكتاب مكتوب عنى لأفعل مشيئتك يا الله"
عب 10: 7 / مز 40: 6 - 8
بعد ذلك
تكلم عن هذا
إشرح
ثقافتك و عاداتك للأخرين معك ، شارحاً إياها
بحسب الفقره الثانيه فى الدرس
شيء ما
تفعله قبل المرة التالية
إذا كنت
مؤمن من فتره طويله ربما تكون قد نسيت ما هى نوعيه الحياه
بدون الرب يسوع و الكنيسه. أذهب حيث يذهب العالم و الشباب البعيد عن الرب اليوم.
إذهب إلى إنترنت كافيه
إصغ إلى الأحاديث ، انظر إلى الوجوه ، تعلم كيف يمكنك أن تقيم حوار مع العالم
اليوم.
العمل
الكتابى
للدبلومة
أنظر إلى
النقطه الثالثه فى الدرس عن الإحتياج إلى التكيف. إكتب مقال من صفحتين
عما تتصور ماذا تعنى النقاط الخمس و كيف تأخذ خطوات عمليه لكى تكون مفهوما من ناس
غرباء و جدد على حياتك.
استغرق
فى التأمل كلمة كلمة فى هذه الآية
عب 10:
5- 7
اقضي
دقيقة لتغير العالم
صلى من
أجل السلفادور
6مليون شخص ، 80% تحت خط الفقر بعد حروب و زلازل و ضيقات
المؤمنين ينمون بين 2 - 20%
إحرص أن تعلِّم هذا الدرس لآخرين
صلى دائما و إستعد جيداً مضيفأ آياتك و قصصك الخاصه لتجعل التعليم حىّ بالروح القدس
قصه حقيقيه
مجموعه من المبشرين الغربيين برؤيه للإرساليه ذهبوا إلى منطقه بعيده بدون دعوه أو مشاركه مع كنيسه محليه . حتى المؤمنين المحليين صاروا متشككين فيهم و بسرعه أصبحوا منعزلين عن أى شركه. لمده سنوات إحتفظوا بلغتهم ، عاداتهم ، طعامهم ، و طريقه تفكيرهم و عبادتهم . حتى اليوم عندما يدخل شخص جديد إلى إجتماعاتهم يشعر أنه غريب و لا يستمر معهم.
شئ محزن لكنه متوقع أن تجد أن العمل لم ينمو أبداً . هؤلاء المرسلين الأمناء يلومون الناس بأن قلبهم قاسى . لكن هل هذه هى كل الحقيقه ؟
1- يسوع ، المُرسَل الإلهى
عندما إستجاب إبن الله للدعوه من الآب فى مز 2 و جاء إلى العالم ، هو تخطى حاجز ثقافى غير مسبوق. هو ترك الطهاره و الكمال السماوى ليأتى إلى عالم ملآن بعفن الخطيه ، المرض ، الأنانيه ، أرواح الشر و الفقر . كيف أتى ؟
جاء إلى شعب عادى كطفل عادى فى عائله عاديه . يسوع إختار أن يولد مثل باقى الناس -
فقير وليس غنى أو متدين أو قوى . عاش فى عائله
عاديه لشخص نجار و تعلّم عن الناس و
حياتهم . و مثل الجميع إختبر الحر ، البرد ، الجوع و الظلم الرومانى.
حينما جاء الوقت خدم الشعب من وسطهم بلغتهم ، محترما ثقافتهم و عاداتهم . كان مثل
أى شخص عادى إلى درجه أن الجنود الرومان
حين جاءوا للقبض عليه إحتاجوا أن يدلهم
يهوذا أى واحد هو . يسوع أقام و درّب أشخاص عاديين للخدمه . بعد صعوده هو ترك
المسئوليه
لهم ، واثقا فيهم أن يتمموا العمل.
هل ترى الفرق ؟
المرسلين فى القصه الأولى جاءوا بمحبه
يسوع لكن طالبوا الناس أن يدخلوا فى ثقافتهم . عندما جاء يسوع لنا بمحبه الله هو
دخل إلى عالمنا
و ثقافتنا لكى يربحنا إلى السماء .
2- هل الثقافه حاجز أم عامل مساعد ؟
ما هى الثقافه ؟ هى تركيبه حياتيه من لغه ، عادات و تقاليد و مؤسسه إجتماعيه تعطى للناس هويتهم الخاصه .
الثقافه عباره عن سلوك ، حركات بالجسد ، علاقات و تحيات . هى كيف يتحدث الناس ، يأكلون ، يلبسون ، يعملون ، يغنون و يلعبون.
يمكن أن ترى الثقافه فى المعمار ، فى المبانى الدينيه ، فى طريقه الحكم ، فى القضاء و فى المدارس . يمكن أن ترى الثقافه من خلال عامل الإحترام أو غياب هذا العامل. يمكنك أيضا أن تراه من خلال إحترام الخصوصيه و الوقت .
هل الثقافه جيده أم سيئه ؟
تك 11: 1 - 9 و كل إصحاح 10 يتحدث كيف
أن الثقافه إبتدات من الله عندما أعطى لغات متنوعه لأمم مختلفه و من خلال القرون تم
تنميتها . اليوم الرب يسوع يرسلنا لكى
نصنع تلاميذ من كل مجموعه عرقيه ، و فى اليوم الأخير سيقف أمم من كل قبيله و لسان
أمام العرش
الإلهى ويسبحون الله معا.
الثقافه هى عامل مساعد للكرازه و التبشير ، ليست حاجز على الإطلاق . لماذا؟ لأنه
عندما يتغير و يؤمن بالمسيح واحد من المجموعه العرقيه
يمكنه أن يحمل الأخبار الساره لشعبه
بالطريقه المناسبه لهم . مثل يسوع ، عندئذ يمكن للمرسلين أن ينسحبوا و يعضدوا
المؤمنين المحليين.
3- المُرسَلين الحقيقين يتكيفوا دائما
محبه النفوس تعنى تغييرات كثيره فى حياتك حتى تتواصل معهم . إحذر إن كنت تتصور انك تفهم أكثر منهم ! رساله الإنجيل لا تتغير ، لكن طريقه تقديمها يجب أن تتكيف مع النفوس التى نخدمها و إلا لن يتفهم أحد لماذا أتيت لهم و ماذا تريد أن تقول لهم .
من أجل أن ترى نفوس تؤمن بالمسيح و تتغير من عباده الألهه الغريبه يجب أن يوجد
علاقه حميمه ، بينك و بين الناس
تواصل للرساله التى تريد أن
توصلها لهم
فِهم من الناس لك , " المعانى
واحده بينك و بينهم "
تغييرو تحول فى حياه المؤمنين
الجدد لتأكيد الإيمان
شراكه فى الكرازه بالأنجيل
4- المفتاح الأول " الرؤيه العالميه "
" الرؤيه العالميه " فى حياه شخص هى كيف يرى الله و نفسه و الأبديه من خلال ثقافته. التغييرو التجديد يبدأ هنا قبل أن يبدأ يؤثر فى المجتمع بحسب كلمه الله . قبل أن تتحدث للنفوس التى دعاك الرب أن تخدمها يجب أن تعرف كيف ينظرون إلى حياتهم . نظرتهم العالميه قد تكون نظره متدينه تشمل إله أو آلهه متعدده ، أو ربما تكون نظره علمانيه بحته إلحاديه . من هذه النظره العالميه الشخصيه تخرج كل مبادئهم ، سلوكياتهم ، قيمهم الجيده و السيئه .
5- بولس نجح فى ذلك و كذلك أنت
فى 1تس 1 ، 2 نقرأ كيف شعب بالكامل تغير من عباده الأوثان ليعبدوا الله الحق . بولس يقول أن الإنجيل لم يصل لهم فقط بالكلام . لذلك دعنا ننظر إلى الثلاث أمور التى ساهمت فى ذلك
طريقه حياه أدت إلى علاقات قريبه
لقد رأوا على الأقل 12 جانب فى نوعيه
حياه بولس ، لذلك أمكنهم أن يتتبعوه كمثال لهم حتى فى الآلام 1تس 2: 3
- 8 ، 10 - 12
تواصل و فِهم متبادل
لقد رحبوا و فهموا البشاره و تركوا
أوثانهم 1: 9
طريقه بولس فى الخدمه
هو عمل من أجل إحتياجاته الشخصيه مثلهم
2: 9
هو خدم من خلال قوه الروح القدس 1: 5
فى القرن السابع عشر خدم مرسلين من روسيا حتى فى مزارع البَرَص لدرجه أنهم أصيبوا بمرض البرص معهم لكى يربحوهم إلى المسيح و بعضهم بيع كعبد لكى يربح العبيد . اليوم فى الفلبين هناك مرسلين يختارون أن يعيشوا تحت خط الفقر لكى يربحوهم للمسيح .
د/
ليس نورمان / مدرسة القيادة المسيحية، المملكة المتحدة
مسموح بتوزيع نسخ بسعر
التكلفة لغرض الدراسة
لكن ليس لغرض البيع او لاغراض تجارية. مجاناً أخذتم مجاناً
أعطوا
معلومات
/
الصفحة الرئيسية للمدرسة
http://www.worldchristians.org | الصفحة الرئيسية